| روض إذا زرته كئيبا | نفّس عن قلبك الكروبا |
| يعيد قلب الخليّ مغرا | و ينسى العاشق الحبيبا |
| إذا بكاه الغمام شقّت | من الأسى زهرة الجيوبا |
| تلقى لديه الصّفا ضروبا | و لست تلقى له ضريبا |
| و شاه قطر الندى فأضحى | رداؤه معلما قشيبا |
| فمن غصون تميس تيها | و من زهور تضوع طيبا |
| و من طيور إذا تغنّت | عاد المعنّى بها طروبا |
| و نرجس كالرقيب يرنو | و ليس ما يقتضي رقيبا |
| و أقحوان يريك درّا | و جلّنار حكى اللّهيبا |
| و جدول لا يزال يجري | كأنّه يقتفي مريبا |
| تسمع طورا له خريرا | و تارة في الثرى دبيبا |
| إذا ترامى على جديب | أمسى به مربعا خصيبا |
| أو يتجنّى على خصيب | أعاده قاحلا جديبا |
| صحّ فلو جاءه عليل | لم يأت من بعده طبيبا |
| و كلّ معنى به جميل | يعلّم الشاعر النسيبا |
| أرض إذا زارها غريب | أصبح عن أرضه غريبا |
للشاعر ... أيليا أبو ماضي
كلمات روووعه روووعه من جد روعه
ردحذفمشكور/ه ع الإطراء والثناء منك ..
ردحذفنورت/ي